الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

و كأن الدنيا بأسرها تخنقني ....

أحس وكأن الدنيا بأسرها تخنقني ...
لا أعرف إلى أين أوجه قبلتي...
أعلم بأني لا أحمل في ذاكرتي أمرا أشد وطئا أو أعظم بأساً من هذا...
غديت والدموع خليلان..
يواسي كل منّا الآخر..
لا أرى إلا السواد..
وكأني ألف على عيني عصابة سوداء..
لا أدري كم سيطول بي الأمر وكم سيسعفني هذا القلب..
أخاف من صدمة قد تقتلني...
وأرجو بشارة قد تحييني..
............................
لكني بفضل الله مازلت حية أتنفس..
لم أعلم أني أستطيع الصبر إلا الآن...
لم أعلم بأني أستطيع التوكل والتفاؤل إلا الآن...
لم أعلم يقينا بأن الكون بمفاتيحه وأسراره بيد الله وحده إلا الآن...
ومن أجل هذا يزورنا البلاء...
حتى يربينا على اليقين...
"اللهم انك تعلم أني عليك توكلت وأنت أرحم بي من نفسي..
فلا تخيب ضني فيك..
يا أكرم الأكرمين"