الجمعة، 31 أكتوبر 2008

أنا من لي في هالدنيا سواك وإن طالت الغيبة..

على الجدار أسندت رأسي فوق رأسه الذي وُسد هذا السرير البالي لأيام عديدة..
في غرفة باردة.. في هذا المشفى المقيت.. الذي يبعث في الروح الكآبة!
لم يبقونك بعيدا عني؟؟!!
أيضنون أنهم يعتنون بك أكثر مما يمكن ان أفعل أنا؟!
أتأمل وجهه النائم وألاعب خصلات شعره بيد وأمسك يده الباردة باليد الأخرى..
لطالما كانت دافئة في الماضي .. لطالما احتوت يداي ودفئتهما..
أحادثه .. أناديه.. لا أدري هل لي أن أعاتبه على بعده أو أشكيه ما أنا فيه!!
لا أدري إن كان يسمعني.. وإن كان يأبه لما أقول أو أن مافيه من آلام حتماً يكفيه!

"كم كنت لي كل شي"
حادثته لساعات ..
أكرر هذا السيناريو لأيام .. ولا أمله ..
أقول الكثير وصدري مايزال يحمل فيضا جديد..
لكنني في النهاية أدندن حول معنى واحد:
"اشتقت إليك يا حياتي"
يحرك عينيه.. ينظر لي.. ثم يعاود النوم..
ثم يفتحهما تارة أخرى.. أهمس بصوت ضعيف: أتتألم يا روحي؟!
يحرك رأسه بلا.. ثم يبتسم..
لو أستطيع أن أنقل آلامك إلى قلبي.. وأحررك مما يخيفك ويعذبك..
لو أستطيع لدفعت عمرى ليفديك..
إن كنت أخاف عليك من الناس.. من البرد .. من الألم .. من الجوع .. من الحزن..
فكيف لا أخاف عليك من شبح المرض!
أضع يدي على صدره.. أتحسس نبض قلبه.. وأنا أثبت عيني في عينه..
كأنه فهم قصدي.. كأنه تذكر المرة الأولى..
أمايزال حبنا حياً هنا؟!!
يبسم .. ويغمض عينيه من جديد..

الاثنين، 27 أكتوبر 2008

ضللت الطريق

لم ألمح اشارة طريق معينة ولم أسأل عابرا أو راكبا عن مقصدي
لكنه شعور في داخلي زارني فجأة!
شي ما يسري في صدري..
ينبؤني بأني ضللت الطريق! وعلي العودة من حيث بدأت..
ولكن المشكلة الوحيدة ..هي أني أخذت هذا الطريق وبدأت أعد خطواتي فيه قبل ست سنوات !!!
ست سنوات خلفي وأخرُ مثلهن أمامي..!! وأنا واقفة في منتصف الطريق الآن!
ماذا فعلت بحياتي؟!! أيعقل ما يجري؟!
إن أكملت قد أصل ولكن إلى وجهة لا أريدها وإن عدت إلى الخلف أضعت من عمري ست سنوات جديدة!
لم أدرٍ ما أفعل..
أعلم أنه علي أن أمضي قدما .. ليست شجاعة ولكن "مجبر أخاك لا بطل"..
علي أجد ما أحب وأرجو في يوم سعد يخبؤه لي القدر..
ربما أتغير فأعشق "قله النوم" و"الكتب" و"الجهد المضاعف" و"الضغط النفسي المستمر"
أو يتغير ال"Medicine" فيصبح "More intersting"

الجمعة، 3 أكتوبر 2008

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهلك وعظيم سلطانك

وانفجرت الفرحة في قلبي ...
وصار عيدي عيدان بعودتهم ...
والله لو لم يكن لهذا الكون العظيم هذا الملك الأعظم لهلكت حزنا...
اللهم لك الحمد .. بقدر ما استجبت ورحمت وتكرمت وتعطفت وتفضلت...
اللهم انك تعلم انهم اغلى لدينا من أرواحنا علينا فلا تحرمنا وجودهم في حياتنا...