الخميس، 21 يناير 2010

عجيب

كنت أسند ذقني إلى يدي بجانبك وأنا مندمجة في مشاهدة ذلك الفيلم الذي كثر عنه اللغط بجماله وروعة تصويره وانتاجه!
فجأة أحسست بشي غرييييب عجيييب.. لم أعهده سابقا ولم أجربه قبلا..
أمعقول؟! شي غريب يحدث في أحشائي!!!
وضعت يدي على بطني وبدأت أتحسس!!
لا ليست انقباضات ولا آلام جوع ولاهي بحرقة ولا تقلصات!!
أعرف أمعائي جيدا وأعرف كيف تثور وكيف هو شكلها عندما تضطرب!!
أخذت أتنفس بعمق وأمسح بيدي على بطني حتى تيقنت لما يحدث!
في داخلي روح جديدة!!
قد بدأت تدب في جسد هذه النطفة الصغيرة التي بدأت تنمو بسرعة!!
حتى بدات تتحرك وتركل وتسبح !
التفت إليك بجانبي وقد كنت في قمة الاندماج!
سحبت يدك ووضعتها على مكان الحركة فابتسمت فورا!
لم تأخذ ذلك الوقت الطويل الذي أخذته أنا لأتنبه لمصدر الحركة وسببها!
علمت فورا أنه ابنك الذي بدأ بالحركة:)
لقد غلبتني هذه المرة بمشاعر الأبوة

الثلاثاء، 12 يناير 2010

وأخييييراً .... إجازة :)

غداً سيكون يومي الأخير قبل أن أبدأ إجازتي الأولى لهذا العام:)
وإن كانت لن تتجاوز العشرة أيام
إلا أني بت أحتاجها فعلاً بعد عناء طويل دام أشهراً ليست بالقصيرة!
تمنياتي للجميع بالسعادة و دمتم بخير.
مع الحب
زمان

الأحد، 3 يناير 2010

كلمة لم تسمعيها مني


..
عندما تلقيت تلك الرسالة الباردة عبر جوالي انتابني شعور غريب لم أعرف حقيقته!
أكانت حالة من الغضب أو الحزن؟!
أم كانت لحظة أطلقت فيها زفرة يأسي واستسلامي بأنه لا أمل يرتجى بعد؟!
تركت الهاتف جانبا وأكملت ما كنت أفعل بروح خاوية ونفس شاردة وقلب يلتهب!
أخذت الذكريات تنصباً صباً على رأسي!
تتدافع بعضها الآخر.. حتى لم أعد أستطيع أن أتبينها وأعي ملامحها!
تذكرت كل لحظة عشناها.. كل كلمة قلناها .. كل عهود خططناها!
تذكرت صحبتنا.. أخوتنا.. أحزاننا .. أفراحنا معاً !
تذكرت يوم تخرجك الذي كنت حاضرةً فيه بالروح والجسد..بالحب والآماني!
ويوم تخرجي الذي غبتِ عنه بالإسم والقلب والجسد!
فرحة في حياتي غبتِ عنها ونسيتها!
تذكرت يوم زفافي الذي أقحمتك فيه بكل لحظاته و صوره وإحساسه!
بل منذ الخطوبة بلحظات الاستخارة إلى الموافقة إلى العزيمة إلى يوم عقد القران إلى لحظات الزفاف!
أتذكر يوم عقد القران..حضرته بعد اصرار شديد مني بأن تكوني معي منذ بداية اليوم!
لتعيشي لحظات الاستعداد وتسارع الأنفاس وتسمعين كلمة موافقتي ولحظة توقيعي للعقد وساعة اللقاء الأولى معه!
أذكر أنك بكيت حزنا في ذلك اليوم.. فاندهشت! رأيتك لأنك لم تحاولي الهرب أو مواراة دموعك!
توقعت أن أرى دموعك نعم!! لكنى تعجبت أنها كانت دموع حزن وليست دموع فرح!!
لا أنسى لك هذا الموقف.. كنت حزينة في يوم كان من أسعد أيام حياتي!
وبعدها بدأت من حياتي تنسحبين وتهربين...
حتى عندما حاولت اعادتك وجرك مرات عديدة رفضت وأدرت ظهرك لي غير مبالية!!
أراك دوما تتحاشين وتهربين مخافة أن تضطري للسلام والسؤال!
حتى ضقت ذرعاً وكرهت فعلك وحماقتك!
واليوم...
ترسلين لي برسالة باردة ...
تخبريني بضمير المخاطب"للجماعة" : أدعوكم لحضور حفل العشاء المقام بمناسبة عقد قراني غدا!!!!
أكنت تتوقعين أن آتي إليك مسرعة مهرولة؟؟!
لأقف في ركن صغير هناك أراك وأتحسر على حالي في يوم فرحك عندما أقارنه بحالك في يوم فرحي؟؟!
لم ترغبي بحضوري .. تعلمين أني أعيش بعيدا ولي التزاماتي مع زوجي وقد يستغرق حضوري ترتيبات مسبقة!
فاخترت اخباري بآخر لحظة ممكنة حتى لا أتمكن من الحضور ويسقط عنك بالوقت ذاته عذر عدم الابلاغ!!
لن ولم أكن لأحضر عزيزتي.. ولن أرسل إليك رسالة أهنئك فيها!
لأني لا أتقن فن الرسالات الباردة المستفزة!
هنيئا لك هذا الزواج..
ذوقي الحب الحقيقي وتعلميه..بدون مقابل..بدون تضحيات.. فلم تعرفي يوماً إلا الطيش والأنانية!
ولن أكمل معك مسلسل الرسائل السخيفة.. واللقاءات الفاترة!!
قد مضى كل منا في طريق..وانتهى ما كان بيننا!!
كيفما كان ووجد .. فكل صديقة هي معي اليوم فعلا أخلصت في حبي أكثر مما كنت تفعلين!!
بدأت أصدق كلام شقيقتي عندما أخبرتني بأن علاقتي بك لم تكن يوما سليمة ومآلها الى الزوال..وها قد انتهت!!
لا ترسلي لي أخبارك..
لن أحضر يوم زفافك ..
ولن أرسل إليك بأخباري..
ولن تحضري فرحتي بلقاء ابني ..
*********************
رغم كل ما قلت.. أنا لا أكرهك..
أتمنى لك كل السعادة
*********************
ضعفت نفسي فأرسلت إليك رسالة حارة فاليوم التالي أعبر فيها عن تهاني وفرحتي ورغبتي بالحضور ولكن الظروف كانت عكسي وأني أتمنى محادثتك الا أني أتفهم انشغال العروس الجديدة!
فقابلتني بالبرود!
سألتك عن الهدية التي تريدين وعن ما تتمنين، فصددتني بنفس البرود!
ثم احتدم النقاش وبدأ اللوم فلم نصل إلى نتيجة!
أخبرتك أني عانيت ظروفا صعبة فلم تعذريني ولم تريدي سماعي بل أكملت في لومي واخبرتني أن العودة مستحيلة!!
فأقفلت الموضوع بسلام وأخبرتك بأني هنا متى احتجت شيئا !