‏إظهار الرسائل ذات التسميات رائعة أدبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رائعة أدبية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

قصيدة اعجبتني

قصة وحدة
تطالع واحد بعين قويه
المهم الرجال طلع شاعر
وما قصر فيها
كتب كم بيت عشان تتأدب
لكن المفاجأه هي ؟؟؟؟
*************************
كل شبر بهالوسيعـه ملـك ربـي تعلميـن
وأعلم إن اللي خلقني هو خلق لـك هالعيـون
لكن انتي من جلستي وانتـي فينـي تحدقيـن
كن ما به ناس غيري بهالكراسـي يجلسـون
لو سمحتي عاد أسمعي وحتى لو ما تسمحيـن
المهـم اللـي بقولـه تسمعينـه و يسمعـون
ع الأقل ليا نظرتك سـوي روحـك تستحيـن
غضي طرفك مثل غيرك خوف ربعي يلمحون
الركادة عاد زينة والحياء فـي البنـت زيـن
وفيـك جآزم لا ركـادة ولا حيـاءٍ يـذكـرون
تعرفينـي ؟! أعرفـك ؟! ماأذكـر إنــا ملتقـيـن
لا أعرفك من تكوني و لا تعرفي مـن أكـون
وإطمأني إن كان قصدك بس فينـي تشبهيـن
ما هـو أنـا إلي تعرفيـه والبشـر يتشابهـون
مـا دريتـي من التشابـه يخلـق الله أربعيـن
وأعرف أربع يشبهنك بـس والله يستحـون
وإن كان قصدك شي ثاني عاد قولي وش تبين
خايف إنا نصير فرجة وإللي ماشتروا يتفرجـون
وإذا ببالك عاجبتنـي لا يحوشـك تحلميـن
صح ربعي من جمالك فيـك صـار يمدحـون
بس وش لي في حلاتك دام فيهـا ترخصيـن
حشمة البنـت وحياهـا والكرامـة يلفتـون
ولو توفر فيك هـذا مـع حلاتـك تبشريـن
ما هو أنا ألف غيري بـاب بيتـك يطرقـون
وش علامك رغم كل اللي أقولـه وتسكتيـن
مو طبيعي هالسكوت وهالبـرود وهالسكـون
إنتـي خرسـا أسألـك ولا منتي تسمعيـن؟؟
قالوا ربعي ذي كفيفـة قلـت لا لا تمزحـون
لين شفتك يوم رحتـي يمسكونـك باليديـن
ما دريت إلا عيونـي أربـع أربـع يذرفـون
آه ياني منه مشهـد يـوم شفتـك ترحليـن
جيت اشوف عيون ربعي لقيت الكـل يدمعـون
يالكفيفة يالعفيفـة إن قلـت آسـف تقبليـن؟؟
يغفر الله ذنوب عبده ليا خطا وهـل تغفـرون؟؟؟؟

الجمعة، 6 يونيو 2008

نحن

أحمد مطر
=======================
نحـنُ من أيّـةِ مِلّـهْ ؟!
ظِلُّـنا يقْتَلِعُ الشّمسَ ..
ولا يا مَـنُ ظِلّـهْ !
دَ مُنـأ يَخْتَـرِقُ السّيفَ
ولكّنــا أذِلَّـهْ !
بَعْضُنا يَخْتَصِـرُ العالَـمَ كُلَّـهْ
غيرَ أنّـا لو تَجَمّعنـا جميعاً
لَغَدَوْنا بِجِـوارِ الصِّفرِ قِلّـهْ !
**
نحنُ من أينَ ؟
إلى أينَ ؟
ومَـاذا ؟ ولِمـاذا ؟
نُظُـمٌ مُحتَلَّـةٌ حتّى قَفـاها
وَشُعـوبٌ عنْ دِماها مُسْـتَقِلّةْ !
وجُيوشٌ بالأعـادي مُسْتَظِلّـةْ
وبِـلادٌ تُضْحِكُ الدّمـعَ وأهلَـهْ :
دولَـةٌ مِنْ دولَتينْ
دَولَـةٌ ما بينَ بَيـنْ
دولَـةٌ مرهونَـةٌ، والعَرشُ دَيـنْ.
دولَـةٌ ليسَـتْ سِـوى بئرٍ ونَخْلَـهْ
دولَـةٌ أصغَـرُ مِنْ عَـورَةِ نَمْلَهْ
دولَـةٌ تَسقُطُ في البَحْـرِ
إذا ما حرّكَ الحاكِـمُ رِجْلَــهْ !
دولـةٌ دونَ رئيسٍ ..
ورئيـسٌ دونَ دَولـهْ !
**
نحْـنُ لُغْـزٌ مُعْجِـزٌ لا تسْتطيعُ الجِـنُّ حَلّـهْ.
كائِناتٌ دُونَ كَـونٍ
ووجـودٌ دونَ عِلّـهْ
ومِثالٌ لمْ يَرَ التّاريخُ مِثْلَـهْ
لَمْ يرَ التّاريـخُ مِثْلَـهْ!

الاثنين، 19 مايو 2008

ما قبل البداية / أحمد مطر


ما قبل البدايـة :
كُنتُ في ( الرّحـْمِ ( حزينـاً
دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !
لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي
لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !
آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )
كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي
خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي
خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ
خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري
ثُـمّ يغـدو - دونَ ذنبٍ –
عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !
الختـان :
ألبَسـوني بُرْدَةً شَفّافـَةً
يَومَ الخِتانْ .
ثُمّ كانْ
بَـدْءُ تاريـخِ الهَـوانْ !
شَفّـتِ البُردةُ عَـنْ سِـرّي،
وفي بِضْـعِ ثَوانْ
ذَبَحـوا سِـرّي
وسـالَ الدّمُ في حِجْـري
فَقـامَ الصَّـوتُ مِـن كُلِّ مَكانْ
أَلفَ مَبروكٍ
.. وعُقبى لِلّسـانْ !
أحمد مطر

الجثة/ أحمد مطر


في مقلب القمامة ،
رأيت جثة لها ملامح الأعراب ،
تجمعت من حولها النسور والذباب ،
وفوقها علامة ،
تقول هذي جثة كانت تسمى سابقا كرامة

الأحد، 13 أبريل 2008

أسألك الرحيلا/ نزار قباني

لنفترق قليلا..
لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي
وخيرنا..
لنفترق قليلا
لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي
أريدُ أن تكرهني قليلا
بحقِّ ما لدينا..
من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..
بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..
ما زالَ منقوشاً على فمينا
ما زالَ محفوراً على يدينا..
بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..
ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..
وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي
بحقِّ ذكرياتنا
وحزننا الجميلِ وابتسامنا
وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا
أكبرَ من شفاهنا..
بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا
أسألكَ الرحيلا
لنفترق أحبابا..
فالطيرُ في كلِّ موسمٍ..
تفارقُ الهضابا..
والشمسُ يا حبيبي..
تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا
كُن في حياتي الشكَّ والعذابا
كُن مرَّةً أسطورةً..
كُن مرةً سرابا..
وكُن سؤالاً في فمي
لا يعرفُ الجوابا
من أجلِ حبٍّ رائعٍ
يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا
وكي أكونَ دائماً جميلةً
وكي تكونَ أكثر اقترابا
أسألكَ الذهابا..
لنفترق.. ونحنُ عاشقان..
لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان

فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي
أريدُ أن تراني
ومن خلالِ النارِ والدُخانِ
أريدُ أن تراني..
لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي
فقد نسينا
نعمةَ البكاءِ من زمانِ
لنفترق..
كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا
وشوقنا رمادا..
وتذبلَ الأزهارُ في الأواني..
كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري
فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير
ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير
ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..
يا فارسي أنتَ ويا أميري
لكنني.. لكنني..
أخافُ من عاطفتي
أخافُ من شعوري
أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا

أخاف من وِصالنا..
أخافُ من عناقنا..
فباسمِ حبٍّ رائعٍ
أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..
أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا
وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا
أسألك الرحيلا..
حتى يظلَّ حبنا جميلا..
حتى يكون عمرُهُ طويلا
..

أسألكَ الرحيلا..
<<<<<<<<<<<
>>>>>>>>>>>>
لقد أدركت هذه الحقيقة أخيرا يا نزار,,,حتى يظل الحب جميلا،،،ويكون عمره طويلا،،،يجب أن نحتار الرحيلا،،،
لأنه ليس بعد نشوة الحب الكبيرة،،،
إلا عذابا وقيد ،،، ثم نفورٌ يُتوّج إن لم يُعالج بالكره!!!
وتنتهي أجمل قصة حب بغير الحب!

الثلاثاء، 25 مارس 2008

لا تصالح - أمل دنقل

(1) لا تصالحْ ! ..
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك،
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ
هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟
إنها الحربُ ! قد تثقل القلبَ ..
لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ ..
ولا تتوخَّ الهرب !
(2)
لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
أعيناه عينا أخيك ؟!
وهل تتساوى يدٌ ..
سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟
سيقولون : جئناك كي تحقن الدم ..
جئناك . كن - يا أمير - الحكم سيقولون : ها نحن أبناء عم.
قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر ..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -
بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها - وهي ضاحكةٌ - فوق ظهر الجواد ها هي الآن ..
صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !
من أبٍ يتبسَّم في عرسها .. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..
وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة ..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا ..
فجأةً ، وهي تجلس فوق الرماد ؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟
وكيف تصير المليكَ .. على أوجهِ البهجة المستعارة ؟
كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف ؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة لا تصالح ،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك : سيفٌ وسيفك :
زيفٌ إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف واستطبت - الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ " ..
ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟
كيف تنظر في عيني امرأة ..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟
كيف تصبح فارسها في الغرام ؟
كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام - كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟
لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس ..
واروِ أسلافَكَ الراقدين ..
إلى أن تردَّ عليك العظام !
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدي - لمن قصدوك - القبول
سيقولون : ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ - الآن - ما تستطيع :
قليلاً من الحق .. في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة !
(7)
لا تصالحْ،
ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .
لم أكن غازيًا ،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم أرض بستانِهم
لم أطأ لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !
كان يمشي معي.. ثم صافحني..
ثم سار قليلاً ولكنه في الغصون اختبأ !
فجأةً: ثقبتني قشعريرة بين ضعلين.. واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ !
وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ : ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ أو سلاح قديم، لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب
حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي -
مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني: ليس ربًّا ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني..
ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..
(في شرف القلب) لا تُنتقَصْ والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !
(9)
لا تصالح
ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،
وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ
لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك .. المسوخ !
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ