الأحد، 16 مارس 2008

يوميات ( الأحد 16مارس)

هذا اليوم لم يكن مميزا،، ذهبت إلى المستشفى بعد الموعد المحدد للقاء الأستاذ بساعة،، لأني آثرت النوم لفترة أطول،، ولم أكن الوحيدة من فعل،، فجميعنا كان متأخرا،، رغم أني أحب الطب النفسي ولأول مرة لا أجد في حلقي ذلك الطعم المرّ الذي تجرعته خلال فترة تدريبي في أقسام الباطنية والأطفال والجراحة يوميا عند استيقاظي من النوم صباحا ! أيعني هذا أني وجدت ما أريد ،، وأحببت فرعا من فروع الطب أخيرا ؟! أيعني هذا أن علي أن أختار هذا الاختصاص،، أم هو حب أساتذة ودكاترة النفسية الذين أرتاح معهم وأعشق مجالسهم وحديثهم بجنون؟!
أمر محيّر،، رغم أن الطب النفسي هو أبعد المجالات - في تصوري- عن الطب البشري العام إلا أني شعرت فيه أنني فعلا طبيب،، أنني أنا من أخفف ألم المريض وليس الدواء،، أن المريض بحاجة إلى الحديث معي أكثر من حاجته إلى العقاقير،، أمر ممتع،، هذا هو الطب الذي كنت أتخيل وأرجو،، ولكن من يدري أي قدر سيكتب لي!

ليست هناك تعليقات: