السبت، 15 مارس 2008

لم أتعود بعد ...؟

لا تزال الساعة الثانية ظهرا من يوم السبت أسوأ وأصعب أوقات الأسبوع ....
(من الممتاز أنهم بدلوا أيام العطلة من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت
وإلا لكان يوم الجمعة هو أسوأ يوم ، وهذا في ديننا غير مقبول)
فعندما تدق هذه الساعة نتحرك بحقابنا الثقيلة مكرهين إلى موقف حافلات الجامعة...
لنقضي خمسة أيام طويلة وصعبة في مدينة تبعد 3 ساعات عن إماراتي الحبيبة....
ناهيك عن "التعب النفسي" الذي نعانيه داخل الحافلة من كراسٍ غير مريحة وجو غير مناسب "إما بارد أو حار!"
وإزعاج البنات وأحيانا سائق الحافلة!
وكشخص مثلي يعاني الدوار والقيء لا يمكنني قراءة كتاب أو استخدام الLabtop
فأظل خلال هذه الساعات أحدق من خلال النافذة في رمال الصحراء التي تمتد وتمتد وتمتد ....بلا نهاية
حتى أعيا تماما!!
وتتكرر هذه القصة مرتين كل أسبوع أي 8 مرات في الشهر و80 مرة خلال العام الدراسي الواحد!
وكشخص مثلي ، يدرس الطب ، فإن المسألة تطول لأكثر من 5 سنوات بل ل7 سنوات!
وأنا اليوم في السنة السادسة ولم أتعود بعد!
أكرر على مسمع أمي في كل أسبوع هذه الجمل : "ليش لازم أسير؟ مب لازم؟ غصب؟! مابا أدرس، تعذيب!! ما تخلص هالدراسة"
ثم أذهب فالنهاية أجر حقيبتي ....
وأنا أعلم أن في كلٍ خير...
وبعد كل ليل حالك فجر يعقبه

ليست هناك تعليقات: