الاثنين، 16 يونيو 2008

التدريب الصيفي - الرياض 2008 (5)

رغم البعد والغربة

الحمدلله مافي وحشة

مرتاحين مع بعض

وطول الوقت ماشاء الله علينا ميتين ضحك على عمارنا:)

نضحك على بعض أو على الدكاترة أو المرضى أو الزوار

أو - إذا ما حصلنا شي نضحك عليه- نضحك بدون سبب!!

=====================


من كرم السفارة الإماراتية علينا أنها ترسل لنا سيارة وسائق يوميا لاصطحابنا من وإلى المستشفى

بالإضافة إلى تخصيص يوم في نهاية الأسبوع من الس 5 إلى 10 مساءا

ليأخذونا إلى أي مكان نريد!

طبعا هم لا يعلمون أننا نتفق مع شركات مواصلات أخرى

ونخرج ولله الحمد باستمرار

الجدير بالذكر أن السائق المسؤول عنّا مصري الجنسية

وقد صادف أنه يوم وصولنا من المطار في أول يوم

ضاعت حقيبته التي تحوي جواز سفره ومبلغ من المال

ولا تلقائيا صرنا نحن " وجه النحس"

وصار يعاملنا بجفاف وبرود

بعد عن احتفى بوصولنا في ذلك اليوم قبل الحادث المشؤوم


========================


خلال الأسبوع الأول لم يكن يهتم بنا كثيرا أطباء القسم إلا الطبيب المسؤول عن الطلبة والتعليم


مؤخرا علم الجميع أننا من الإمارات فانفجر سيال الاهتمام


وقالت لنا احدى الطبيبات: " مشاء الله تتدربون حتى في اجازة الصيف! انتو طلبة ممتازين!"


وأخذت تمتدحنا كثيرا


طبعا نحن لم نبلغها أن هذا التدريب الصيفي مفروض علينا بعد السنة الخامسة وليس تبرعا منا


وآثرنا الاستمتاع بالمدح والإطراء:)



=======================



تتابع احدى زميلاتي كأس الأمم الاوروبية مناصرة لفريق ايطاليا


وكانت تنظر يوم أمس، لتتابع مباراة ايطاليا وفرنسا لأنها مصيرية كما تصفها!


لم تستطع المسكينة النوم خلال القيلولة لأنها تفكر بالمباراة


وعندما قدم الموعد اكتشفت أن القناة مشّفرة وأنها لن تستطيع متابعة المباراة


احبطت وبدأت سلسلة الاتصالات


حتى تبرعت لها صديقتها في لندن أن تنقل لها التقرير المفصل عبر المسنجر


كان الوضع مضحكا وكنا نفرح معها في كل نقطة تسجلها ايطاليا


الحمدلله فازوا بنتيجة 2-0


وعزمنا تنظيم مسيرة لأجلها وليس لأجلهم!


========================



كنا تعبانين موت ودخلنا غرفة طبيب زراعة الكلى وجلسنا نتظره


لأن عندنا موعد معاه


المسكين لما دخل كان ياكل تفاحة وانصدم بوجودنا


استأذن منا اذا ممكن ياكل أمامنا لأنها ما تغدا اليوم


قلناله مافي مشكلة وكنا منزلين راسنا من التعب


المسكين ضن إن نحن نستحي نشوفه


فطلع وسار ياكل تفاحته في غرفة زميله!


اصلا لو كنا نستحي كنا نحن الي طلعنا من الاول


بس "ويهنا لوح"
==========================



البارحة رجعت من المستشفى وأنا أصرخ أبا أطلع
لأن هذي السفارة بس عاطتنا طلعة وحدة كل أسبوع

ترسل إلنا سيارة وتطلعنا

ونحن صراحة نطفر من قعدة الشقة!

قلت للبنات خلي نطلع بتكسي، خافوا يخطفنا!!

وبعد سلسلة محاولات واتصالات حصلنا مواصلات تابعة لمستشفى مجاور

لأن مستشفانا الراقي ما عندها مواصلات تابعة إله

ورد علي الهندي وقلتله نبا سيارتين وقال بعد عشر دقايق بيي!

لبسنا بسرعة ونزلنا

وصلت السيارة الأولى وتقدمنا ثلاث بنات -أنا منهم- عشان نركبها

وبقية الثلاثة بيركبون السيارة الثانية

لما تقدمنا وفتحنا الباب سألته: وين السيارة الثانية؟!

جان يصرخ الريال فجأة وفتح باب السيارة بسرعة وطلع

هو كان يقولنا: الحين هو ياي، بيوصل بعد شوي.

بس الظاهر اسلوبه مخيف شوي ودفش وصوته عالي

فنحن خفنا

و فجأة تراجعنا لورا بنفس الوقت

وقالت ربيعتي بسرعة: أعوذ بالله شو هذا؟! نحن بنركب بروحنا مع هذا؟!!

عاد أنا انفجرت من الضحك

وقررنا نقول لزمايلنا الثلاثة انتو روحوا معاه وبنبدل:)

الحمد لله مرت الرحلة على خير ورحنا صحارى مول واتسوقنا

وقبل ما نرجع طبعا مرينا على المطاعم

والبنات ما قصروا: من كل مطعم طلبوا شي!!

حلويات وآيسكريم وعصاير ودونات، هذا غير العشاء طبعا!


في طريق العودة السايق خذ طريق مختلف!نحن خفنا وبدينا نتهامس
سألته: إنت تعرف مكان سكنا صح؟ قال: أيوه بس سلكت طريق غير!
هو حس بخوفنا وقعد يطمنا ويبين إلنا كل شوي إن قربنا نوصل
والحمدلله وصلنا على خير
=========================
طلبنا من كم يوم عشا في الشقة


قعدنا نفتح الكيس وطلع إلنا هذا الشي!



صرخت فلانة: شو هذا؟! عمل "سحر"؟؟!!


فتمنينا نضحك وايد


( الصورة ل2 سفرة ملفوفات)

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ههههههههههههههههههه
وااااااي نقعت من الضحك
صدق انكم تحف :)
والله وناسة.. ياليتني كنت وياكم
waiting for more ;)