الجمعة، 1 أغسطس 2008

سلامي على حياة مضت!!!



كثيرا ما يهبنا القدر برقيات سعادة مفاجأة و أحيانا لطماتٍ على الوجه ساخنة..
ولكن أياً كانت هديته ..
فإننا نقف عندها وقفة تتغير معها حياتنا أو تتحرك بضع درجات حول محور ما يصادفها من أقدار..
وأكثر تغيير قد يطرأ على حياة المرأ هو أن يصبح اثنين بعد أن كان ينبض في داخله قلب واحد..
إذ تدور حور محور "الزواج" حياته كاملة دورات عديدة متتابعة..
دون أن تمهله دقيقة يستوعب فيها ما يجري..
..........................................
ورقة توقع عليها..
ويشهد العالم بعدها أنك أصبحت مقترنا بالروح والجسد بانسان لم تكن منذ أشهر قليلة تعلم عنه حتى أنه موجود!
كأنك مت.. ثم بعثت..ووهبت حياة جديدة..
في منزل جديد.. بين أفراد عائلة جديدة..
يبدأ حينها فكرك وعقلك وأولوياتك وربما حتى دينك وعقليتك بالتغير..
وبالتأكيد قلمك وكتاباتك!
تغيير قد تحبه وقد لا تفعل..
لكنه يبقى أفضل من روتين مللته و قرفته..
...............................
"اللهم بارك لنا وبارك علينا واجمع بيننا بخير"

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مبارك عزيزتي، سامحيني.. كنت أتمنى الحضور لأشاركك فرحتك.. لكن الامتحانات كانت تحاصرني و لم أستوعب أن يوم زاجك قد مر إلا بعد أن أديت امتحاني الأخير، هل ستعذريني؟
الآن فقط دخلت بوابة الحياة الحقيقية، ستعرفين معنى أنك لم تعودي وحدك، هناك من يشاركك كل شيء.. و أنت مضطرة لتشاركيه ذلك، شئت أم أبيت.. ستعرفين معنى ان تغيري الكثير من ذاتك و من حياتك لأجل الآخر، و أن تتنازلي عن أشياء ما كنت ستتنازلين عنها فيما سبق..
كل شيء سيغدو مختلفا، حتى الرتم الذي تمضي به الأيام..
أتمنى لك السعادة حقا..
بالأمس، و أنا أتناول أول فطور رمضاني في البيت كنت أفكر بكم، هل تأكلون جيدا؟