الخميس، 27 أغسطس 2009

ذكرى ألم

عندما دخلت غرفتي البارحة ...
تذكرت تلك الحادثة....
في شهرنا هذا من العام الماضي....
يوم دخلتها ورداء الهم يلتفني حتى رأسي.. فيلجم وجهي...ويخنق أنفاسي...
أغلقت بابها وبدأت أبكي وأبكي....
حتى ما ظننت أن أدخلها اليوم .. وتلك الحادثة في عالمي مجرد ذكرى ..
تحوم بين الحين والآخر هنا وهناك .. تحاول اتعاسي فلا تستطيع..
فما همي... هي مجرد ذكرى.. ماضٍ بعيد!
وهو اليوم معي....
ولي وحدي....
أسعد بنظرته وصوت ضحكته ودفء لمسته.....
اللهم أعنا على شكرك وذكرك

هناك تعليق واحد:

رذاذ المطر يقول...

هي سنة الحياة
وكل يعيشها

أسعدك الله