الجمعة، 18 سبتمبر 2009

رحل رمضان

في كل عام يرحل فيه رمضان أحس بحسرة شديدة وندم يشتعل ناراً في صدري
بأني ربما فرطت وقصرت هذا العام مرة أخرى،
وأنا الفرصة قد فوتتني من جديد، وأني لم أنل لا العتق ولا العفو لإهمالي وتساهلي المعتاد!
وأتمني أن يعود رمضان من جديد باليوم التالي للعيد،
لأاعوض هذه الخسارة الفادحة، وأنعش تجارتي بمحاولة أخرى رابحة!
أحس دوما بهذا الخوف في اليوم الأخير من رمضان، وبأني قد لا أدرك رمضان القادم!
فكيف لي أن أثقل حسناتي وموازيني من غير رمضان؟!

هناك تعليق واحد:

رذاذ المطر يقول...

كلنا نخاف هذه اللحظة
لكننا نلجا دوما للدعاء

اللهم أعتق رقابنا م النار
وتقبل صيامنا وقيامنا