السبت، 24 مايو 2008

مقال أصابني بالغثيان!!

" دعوة إلى الإلحاد"!!!
كنت أتجول بين المدونات أقرأها وأبحث عن ما يناسبني ويستهويني
إلى أن لفت نظري رابط كُتب عليه: "انتبهوا إنهم يخدعونكم"
مرفق بصورة الدكتور زغلول النجار الذي لم أعرفه لأنهم أضافوا عليه رسم كاريكاتيري
بأن رسموا له أنفا طويلا " علامة كذب!"
لم أكن قد استوعبت المنظر والجملة ففتحت الرابط وبدأت أقرأ!!
لا أبالغ إن قلت: أصبتُ بالغثيان وكدت أن أتقيأ!!
رجل إماراتي بالغ عاقل "مسلم" يدعو لأمور خرافية قبيحة لاواقعية!
!!!!!!!!
يظن نفسه قد بلغ من التطور والتحرر ذروته .. والأدهى أن هناك مايقارب 400 قارئ ومشجع له!
عندما قرأت تعليقاتهم -التي بحثت فيها عن منكرله فلم أجد- كدت أن أُجنّ!
كلهم معه خلف دعوى الإلحاد!!
!!!!!!!!!!
الكاتب وهو يطرح قضية "كيف يتزوج المؤمن من ملحد" يقول في مقاله:
(هل هناك أنواع مختلفه من المؤمنين والمؤمنات؟ أهناك نوع من الممكن العيش معه وتقبله كزوج أو زوجه ونوع لا؟ المؤمن يعاني من ذهنية مسلوبة الأراده منجذبه لطقوس الأديان المنظمه في بلاد الرمال سواء دين الأسلام السني أو الدين الشيعي أو حتى الديانه المسيحيه . هذا المؤمن يتحدث عن " نور" في قلوبنا وعن " روح" بداخلنا مربوطه بأسلاك خفيه لانراها يحركها ذلك الرجل الصغير الذي يجلس في السماء بعيدا..يخيفنا بما عنده من نيران وجنود ملائكه وزبانيه ويتوعدنا بكوارثه وانتقاماته ومكره!!!)
..............
ويضيف في موضع آخر:(لذا سواء طال الزمان أم قصر ، فسيأتي يوم يصر فيه الطرف المؤمن على أهمية تعليم الصلاه للأولاد وذهابهم للمسجد أو الكنيسه خوفا من وقوعهم هم أنفسهم في الذنب..وهذا يتسبب بأختلاف الرأي فقد لايرغب الملحد لأولاده هذا المصير وسيحاول أن ينورهم..حصل مره أن وجدت زوجتي السابقه تبكي بحرقه . قالت بعد أن سألتها: بأنها لاتريد أبناء يعاقبهم الله بسببي- وكان ذلك نتيجة لمصارحتى لها أن تتوقف عن دعوذتي ..فأنا لن أصلى مهما كان لأنني غير مؤمن)
.................
ويقول أيضاً :(الواقع أن صعوبة هذا الأمر ليس في الزواج بحد ذاته ، بل في عدم القدره على المشاركه بالأفكار والأحاسيس، فالملحد مثل اي أنسان يريد أن يتحدث عن السياسيه والعائله والمجتمع والهوايات والمتع..ولكن بدون أقحام الله والصلوات والدعوذات والمساجد والجن وعفاريت سليمان والطب النبوي ومعجزات رسول الزمان في أكل الرمان..)
.....................
ويختم مقاله قائلا: (الواقع أنني أنشأت هذه المدونه لتكون متنفسا ومكان لقاء للملحدين وغير المؤمنين بعيدا عن المجتمع المؤمن الغارق بالتفكير الديني السحري ودعوذات رب الرمال وصلواته وزمجراته ، لأنه من الصعب التلاقي وتبادل الأفكار بين الملحدين في بلادنا)
ويدافع عن نفسه قائلا: (بعضهم يعلق أو يكتب لي : أنت تعصي ربك. ولكن ذلك ايضا يفترض جزافا بأن الملحد مؤمن بوجوده ويتعمد تجاهله لسبب من الأسباب من مثل: انا أفعل ذلك لأنني أريد أن أشرب الخمر ، أو لأنني زعلان عليه.. او لأن حضرته لم ينقذ جدتي العزيزه من الموت وحرمنى منها ومن قصص قبل النوم . وكما كتبت لكم سابقا فالألحاد ليس إختيارا ، انه نتيجه..لايستطيع الواحد قبل أن يخرج من بيته أن يختار فيقول: آه اليوم قررت أن أكون ملحدا..وبكره بعد العشاء سأصبح مؤمنا..وبعد بكره على الغداء سارجع ملحد ..فالملحد ليس بعاص أو مخالف لرب الرمال..فهو لايعتقد اصلا بوجوده.. ولكن السؤال الحقيقي الذي يسوى مليون درهم هو: مالذي يجعل الناس مؤمنين مع إنعدام الدليل والأثبات ؟)
!!!!!!!!!!
هذا مقال واحد من مقالات مدونته التي أنشألها لهذه "الدعوة الشريفة"
ولم أستطع نقل المقالات الأخرى التي تسب العلماء والدعاة ممن أحبهم بالذات!!!
وتسب الرسول وتستهزئ على الله والصلاة والدعاء والإسلام!
لأني لا أريد تشويه مدونتي بها
كل ما أستطيع قوله أن هذا ما كان ينقصنا!!!
!!

ليست هناك تعليقات: