الاثنين، 2 يونيو 2008

يوميات

ارتكبت اليوم حماقة أخرى..تُضاف إلى سجل حماقاتي الكثيرة
متى نكبر؟! ونفكر على الأقل مرة واحدة قبل أن نطلق العنان لأفعالنا وأقوالنا !!
على الأقل حينها لن يكون في قواميس اللغة كلمة " ندم"
...............
شعرت بالضيق يوم أن رميت تلك الكلمة
دون مراعاة أو إدراك بأن سامعها قد يملك على الأقل نصف قلب!
..................
أحيانا كثيرة نحب أن نشتري راحتنا من أسواق تعذيب غيرنا!!
والمصيبة أننا لانستغني عن هذه السلعة مهما بلغ ثمنها أو عظم!
ويوم نشتريها ندرك أنه ما كان يجب علينا أن نفعل!
ثم نعود نريد أن نرجعها أو نستبدلها فلا نستطيع!
لأن بعض البضائع لا تُرد ولا تُستبدل!
..................
كلمة قاطعة إن جرحت..لا تبرأ جراحها بسرعة
أو على الأقل تترك ندبة تذكّر دوما بما حدث!
..............
شعرت برغبة في تكرار الإعتذار
فلم أستطع!
تأخر الوقت!
ولا أتوقع أن يصاحبني النوم في هذه الليلة
عقابا لأتعلم من هذا الدرس المكرر
.......................
أتمنى أن يصله الإعتذار
في حلم أو خاطر أو وحي أو إلهام
فهم يبقون أكبر سنا و أرجح عقلا

ليست هناك تعليقات: