الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

أحبك في الحياة .. وبعد الحياة


يطوف الموت علينا يوميا ولا نشعر به.. ربما نفعل ولكننا نتظاهر بأننا لم نره..

كضيف ثقيل يقف على الباب.. نتمنى رحيله قبل أن يجبرنا على ضيافته..

فيختار غيرنا ويتركننا..ولو اختارنا لأجبرنا على احترام وجوده..

أذكر أني كنت أشعر بطيفه مرات عديدة يجول خلال نهاري وليلي..

عندما نأكل .. نتحدث.. نشاهد التلفاز.. في حصص الدراسة ..وقبل النوم.

كنت أصمت وأترقب.. أيختارني الآن؟! أو لم يحن موعدي بعد!

كنت دائما أكرر هذا الدعاء: "اللهم أحيني ما علمت الحياة زيادة لي في كل خير، وأمتني ماعلمت الموت راحة لي من كل شر"

فلم يكن لدي ما أحزن على تركه هاهنا..

ولكني اليوم لا أقوى على تركك والرحيل..لا أحتمل أن أسبب لقلبك ذرة حزن..

لا أتخيل أن تشعر بالضيق..أو الوحدة.. أو أحملك ما لاتحب أو تطيق..

ثم لا أدري أتجد من يحن عليك ويحبك من بعدي كما أفعل..

فأنا لا أثق بهم..

هناك تعليقان (2):

نور الهدى يقول...

الله يوفقج

نور الهدى يقول...

الله يوفقج في حياتج العلميه والعمليه والله يوفقج في حياتج الزوجيه وانشاء تتجريجين وتستوين دكتورة شاطرة كل حد يتكلم عنها باخلاقه وطيبه واخلاصه في الشغل واتمنى انج اتيبين لينا ياهل حلو يشبهك وياج اختج نورة