كنت تجلس كعادتك على الكرسي الأبيض المركون في زاوية غرفتنا
وكنت كعادتي أجلس عند رجليك وأضع يدي على ركبتيك وأحدثك بحماسة عن أشياء كثيرة بأفكار متلاحقة متخالطة بدون توقف...
نظرت إلي بابتسام.. واقتربت وأخذت تحدق فيني.. حتى أخجلتني بنظراتك..
وقلت لي: إني سعيد الحظ بزواجي منك..!
لم أستوعب ما قلت إلا بكلمة لماذا؟! ماذا تقصد؟! لم تقول هذا الآن؟!
فكررتها وأنت تضحك... حتى أخجلتني....
"إن كنت سعيد الحظ بي فالحظ كله زارني يوم كتبك الله زوجا لي...
ولم أملك إلا أدون هذه الكلمة هنا... حتى لا أنساها...
وكيف لي أن أنساها ؟!
هناك تعليق واحد:
كتب الله لك السعادة والهناء
في الدنيا والآخرة
إرسال تعليق